أشارت توقعات مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا إلى أن 2017 ستكون سنة دافئة جداً على مستوى العالم، ولكن من غير المرجح أن تحقق رقماً قياسياً جديداً مقارنة بالسنتين الماضيتين نظراً لعدم حصول تسخين إضافي بفعل ظاهرة النينيو.
ومن المتوقع أن ترتفع الحرارة العالمية ما بين 0.63 و0.87 درجة مئوية فوق المعدل الطويل الأمد المسجل بين عامي 1961 و1990 والبالغ 14 درجة مئوية، وستكون الزيادة في المتوسط بحدود 0.75 درجة مئوية.
وبذلك فإن 2017 ستكون بين السنوات الأشد سخونة على المستوى العالمي، ولكن من غير المرجح أن تحطم الرقم القياسي لسنتي 2015 و2016 أكثر السنوات دفئاً على الإطلاق منذ عام 1850 حيث بلغ معدل الحرارة 14.77 درجة مئوية في سنة 2015 و14.86 درجة مئوية خلال الفترة من بداية 2016 وحتى تشرين الأول (أكتوبر) من العام نفسه.
الباحث في مكتب الأرصاد الجوية البروفسور كريس فولاند أشار إلى أن تقديرات سابقة عام 2016 كانت جيدة حيث لحظت تأثير التسخين الناتج عن ظاهرة النينيو، وأوضح أن أثر هذه الظاهرة خلال السنوات الماضية تسبب بارتفاع في الحرارة العالمية مقداره نحو 0.2 درجة مئوية فقط فوق معدل الحرارة خلال الفترة بين 1961 و1990، في حين أن زيادة تراكيز غازات الدفيئة في الجو هي السبب الرئيسي لارتفاع الحرارة بعد الثورة الصناعية.
البيئة والتنمية.